الحياة حلوة
كنت أظنها في المال والشهرة!!الجميع في بحث دائم ومستمر عن السعادة،فعلى مر الزمن والسنين واختلاف الناس على ماهيه السعاده منهم من اعتبرها الصحه والامان واخران راوها في المال وبعضهم قال في العلم والمكانه الرفيعه تجد السعاده وفي وقتنا المعاصر دخلت بعض السلوكيات والتصرفات التى اعتبرها البعض مصدرا لسعادتهم.
وقد تكون السعاده امام الاعين الا اننا لا نراها اونتجاهلها ظنا منا ان السعاده شي اخر،فالمرء لا يعلمان السعادة امر داخلي يقبع في مكنون النفس،وطالما ان المرء راض ع نفسه واخلاقه وتصرفاته فهذه القناعه تنعكس عليه فلا وجود لسعادة خارجيه مالم تكن هناك سعادة داخليه.خاصه وقد اصبح من الصعب ايجادها في ظل المتغيرات الحياتيه المليئه بالضغوط المعنويه والماديه والصراعات.
ومن المتعارف عليه ان السعاده امر نسبي فما يسعد شخص قد لا يسعد الاخر،فهي شعور ينبع من فكر الانسان فاذا اعجبه الشئ سعد به وان لم يستسغه لم يسعد به،اذن الرضا عن الشي هو اساس السعاده لذا علي المرء ان يكون دايما ايجابيا في تفكيره وتعاملاته لكي يسعد ويسعد الاخرين ممن حوله،فهي اذن لا تتعلق باشخاص او عمر محدد او مكان او زمان او احداث معينه،انما بما لدينا من افكار ايجابيه عن الحياة وكيفيه تقبلنا للامور الحياتيه ووجهه نظرنا له
وقد نرى الكثير من الفقراء يعيشون بسعاده نتيجه قناعتهم بما لديهم وما يملكونه في حين نرى ايضا هناك من الاغنياء ممن حباهم الخالق بنعمه الكثيره التي لا تعد ولا تحصى الا انهم تعساء لعدم قناعتهم بما يملكون فراحه البال متعلقه بالرضا التي هي اساس الحياة السعيدة.
يارب نكون من السعداء ف الدنيا والاخرة