اليوم جايبتلكم قصيدة عماني قحي وعاشق وحدة مسكين معبر عن
مشاعرة في هذه القصيدة وعاد تعرفوا الشاب العماني خطير لما يعشق ...( خطير كما النار مثلآ)
نا أخبركم شوي عن الأشياء ألي يسويها العماني لما يعشق أولا لما يريد يهديها .
. بيهديها بصل وقاااااشع وهيه
مسكينة تفرح ع بالها هذا شي عظيم ولا بعد يشتريلها كرتون مينو أوين حالها وحال أخوانها
ولما يريد يلاقيها في مكان رومانسي بيلاقيها عند الوادي تحت سمرة أوين مكان رومنسي .....
عاهدتك على شرب قوطي الديو ..
و معه سحناة القاشع يا حبيبتي ..
في زمن لم يترك لنا سوى ..
سيح الكدس .. مكاناً للقاء ..
تحت السمر بو شبابيق ..
كنا نجتمع دوما ..
كلانا كان .. يختلق الشلخ ..
نخمس .. نزوعق .. نتناقر .. نتقاشب ..
فما أحلاها من لحظات معذبتي ..
اتذكرين عندما .. أحن إليكي ..
وما حيلتي سوى ..
أن ادقك برنه بتلفوني الارنوب ؟ ..
فـ تردين علي برسالة ..
العميل يطلب منك الاتصال لعدم توافر رصيد لديه
فأنتهز ما تبقت من المية بيسة في رصيدي ..
لكي اتصل ب دقيقة واحده ..
فيها اعبر لكي ..
عن حلاتش و غواتش انتي واخوانش واخواتش و كل عمومش و خالاتش
و أصيح بأصدائي ..
بأن العشق ضياعٌ ...
و أن الحب هلاكٌ ...
و أن الحلم ورديٌ منكي ولكي و إليكي حبيبتي ..
و هل تذكرين قبل ان تفرقنا الاقدار ..
عندما كنتي تستهزأين بي ..
ف تنطق شفتيكي ... ف تقولي لي ...
دوكم راسه كما سمبوسه
فأخجل من نفسي ..
و اضرب عباراتك طاف من الكبار
واعتبرها غزلا شرقيا لي .. لم يخلق بعده ولا قبله ..
اي انواع العبارات الرومنسية العذبه ..
نعم حبيبتي بو نعفه كنها راس بصل
هي تلك اروع ما تبقى بذاكرتي المتهالكه ..
ما عدت استطيع عيشاً دونكِ ..
ف الصبح و المساء ..
بلا شمسكِ ولا قمركِ ..
ولا السحب ولا الامطار ..
كما كانت حينكِ ..
نعم قطعتي الحريرية ...
ما انا إلا تافِهٌ ..
دون قوطي الصلصل بو كنا نتريقبه رباعه ..
و ما أنا إلا هزيل الجسد ..
بعد ما دقني مغص من ذاك الجبن الضايع
و كـ نداء أخير لكي بو نعفه راس بصل ..
فأني على انتظارك بأحر من الجمر ..
في سيح الكدس المجيد