يعد وادي الحواسنة التابع لولاية الخابورة ولايتي الجميلة واحد من أجمل أودية السلطنة
وهو يربط منطقة الظاهرة بمنطقة الباطنة
وقد حباه الله سبحانه وتعالى بالعديد من جماليات الطبيعة ومقومات السياحة
ولكي تكتمل الخدمات التي ينشدها السائح والزائر لوادي الحواسنة نناشد
الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة السياحة لدراسة إمكانية تأهيل الوادي
سياحيا ليواكب التطوير والتحديث الذي تشهده الحركة السياحية في السلطنة.
ويمتد بطول سبعين كيلومترا وقرية عيص هي نقطة بداية الوادي
فيما تكون قصبية الحواسنة هي آخر منطقة يمر عليها قبل أن يلتقي مع خليج عمان.
وسائل المواصلات ميسرة للزائرين وذلك بفضل مشروع رصف وإنشاء طريق الغيزين – مسكن
الذي يربط بين ولايتي الخابورة وعبري ويمر عبر وادي الحواسنة.
يشكل وادي الحواسنة معلما جميلا من معالم السياحة العمانية الرائعة
لما يتمتع به هذا المكان الجغرافي من آفاق سياحية
وما يتميز به من طقس جميل معتدل ومناظر طبيعية خلابة
فهو واحة سياحية متكاملة تبرز أهميتها على مستوى كبير
وذلك لكونه مكانا هادئا جميلا يبث روح المتعة والراحة لدى الزائر
حيث يتمتع الوادي بالعديد من المزارات السياحية التي يحرص معظم الزائرين على وضعها ضمن برنامج زيارتهم للوادي.
وادي الحواسنة يزخر بالعديد من المقومات السياحية وله خصوصيته ومميزاته المتعددة،
وذلك بحكم موقعه الإستراتيجي وطبيعته الجغرافية وتضاريسه المتنوعة والمتباينة ومساحته الواسعة،
مما جعله محط أنظار الزائرين ومنطقة جذب سياحي لعشرات الآلاف
من السياح الذين يتوافدون إليه سنويا للاستمتاع بطبيعته الخلابة
وجوه المنعش اللطيف وجباله الشاهقة وأحواضه المائية، وعيونه ومعالمه الأثرية الأخرى،
الكثير من الأسر والمجموعات السياحية تقوم بزيارة هذا الوادي وخاصة في
نهاية الأسبوع وفي العطلات الرسمية لقضاء أوقات الفراغ والاستجمام
وذلك للاستمتاع بما أوجدته الطبيعة من مناظر خلابة ومياه جارية وظلال واسعة
تعيد لذهن السائح نشاطه المتأمل في جمالية التنوع الطبيعي،
حيث يمثل التداخل بين الخضرة والتكوينات الصخرية ومن حولها المياه الجارية التي تسهم في تلطيف الموقع السياحي
أبرز سمات هذا الوادي
أن طريق وادي الحواسنة الذي يربط ولاية الخابورة بمنطقة الظاهرة (عبري) حفز كثير من السياح لزيارة هذا الوادي
فلقد سهل هذا الطريق وصول السائح الى مختلف مناطق الوادي بكل سهولة ويسر.
كذلك تناثر القرى المأهولة بالسكان على طول الوادي يعطي نوعا من الطمأنينة والأمان للسياح
و يعد وادي الحواسنة ملاذا رائعا لهواة الهدوء والراحة وسط غابات كثيفة من النخيل والأشجار الأخرى المتنوعة التي تنمو في ربوعه
وتوجد به العديد من المناطق السياحية والمحميات الطبيعية
ولقد كان لوادي الحواسنة ارتباطا وثيقا بالتاريخ
فقد سعى الأجداد الى القيام ببناء الحصون والقلاع والحارات
والمساجد في معظم قرى الوادي
حيث تحولت الآن إلى مزارات سياحية يفد إليها السياح من مختلف الأصقاع
ليشاهدوا على الطبيعة الآثار الخالدة لعمان
و يزخر وادي الحواسنة بنقوشه المتميزة المنحوتة على الحجارة سواء من الصور
أو الكتابات التي تعكس رسالة صاحبها وتوجد هذه النقوش بارزة بين جنبات
الأودية أو في أعالي الجبال.
وادي الحواسنة يتميز عن بقية أودية السلطنة بغزارة المياه العذبة وخاصة وقت هطول الأمطار
حيث يجد الزائر جوا شاعريا رائعا بين أحضان الطبيعة,
فالإحساس بروعة الطبيعة تغري الزائر بالتنقل بين تلك الجبال المزدانة بمروج
الأزهار والشجيرات في مشهد جمالي يحرص الكثيرون على الاستمتاع بلوحاته
الطبيعية المزدانة بتلك التشكيلات الرائعة للحوائط الصخرية
التي تحيط بالأحواض المائية
يرتاد الوادي العديد من السياح لتميزه بعوامل عديدة تعمل على انجذاب السياح إليه
حيث أصبح منتجعا سياحيا جميلا يكتظ بالزائرين
لا سيما أيام نزول الأمطار وجريان الوادي.
مناطق وقرى وادي الحواسنة :-
القصفـ ـ الرويضات ـ الغيزين ـ الرفيعة ـ صدان ـ البديعة ـ
مطيد ـ فلج المجاجعة ـ الغب ـ سديب ـ شخبوط ـ حجيجة ـ
العبيلة ـ حجة ـ المندين ـ الحرملي ـ ظهرة السلم ـ وادي الملح ـ
وادي الحريم ـ مجزي ـ وادي الراك ـ حيل الكلابي ـ قفيص ـ البليدة ـ
سوري ـ جوار القاشع ـ الهرجة ـ العجم ـ السهيلة ـ العيانة ـ عيص
أفلاج وادي الحواسنة :-
فلج القصف ( في الخمسينات كان يمتدد قرابة 16كم يروي المزروعات في المناطق الساحلية ) ـ
فلج الغيزين ـ فلج صدان ـ فلج حيل سنيسل ـ فلج القعيته ـ
فلج مطيد ( الجانب الشرقي ) ـ
فلج المجاجعة ـ فلج الغب ـ فلج حيل فشيغ ـ فلج شخبوط ـ
فلج الصويريج ـ
فلج الواشحي ـ فلج حجيجة ـ فلج الدكان ـ فلج العبيلة ـ
فلج الطوي ـ فلج حجة ـ
فلج حيل القطارـ فلج الحرملي ـ فلج الهميمي ـ فلج الغيز ـ
فلج طوي القلعة ـ فلج مجزي ـ فلج حيل الملح ـ فلج سوري ـ
فلج الصبيتي ـ فلج حيل الزام ـ فلج حيل العقبة ـ فلج قفيص ـ
فلج البدعة ـ فلج اللويذه ـ فلج البليدة ـ
فلج حيل الكلابي ـ فلج سويدي شخبوط ـ فلج الواشحي ـ فلج الطوية ـ
فلج حيل حيور ـ فلج البديعة ـ فلج الهرجة ـ فلج صادح .
صخور وادي الحواسنة ، ( نقلا عن تقرير عالم بريطاني ) : ـ
رحلة وادي الحواسنة هذه فريدة لا تنسى،
لأنها تأخذك خلفا الى قاع المحيط حيث صخور الافيوليت، ونطاق من الصخور المتحولة، وأجزاء من الاكزوتيكس،
وتكوينات الحواسنة التي عانت حتى وصلت
الى عمان ؟
في رحلة طويلة بلغت مئات الكيلومترات من قاع المحيط.
وتعد نافذة الحواسنة طريقا هاما خلال حزام صخري يمتد من سهل الباطنة في الشرق وحتى عبري في الغرب.
يتميز هذا الوادي باحتوائه على مجموعة من التراكيب المصاحبة للصخور النارية كالحمم الوسائدية والقواطع الصفائحية والأعمدة.
تبلغ أحجام الحمم الوسائدية في هذا الوادي بين 0.5 إلى 1.5 متر وبعضها تعد نماذج كلاسيكية تشبه تلك التي بوادي الجزي 0
وبالقرب من (جبل الريس ) يمكن مشاهدة سلسلة ليز والتي ثبتها العالم جورج ليز في عام 1928م لتعينه في تسلق جدران الجبل الشاهقة .
اتركم مع الصور ....